كان لشركة بومار كومباني الشرف في استقبال وفد من منظمة العمل الدولية (ILO) ووكالة التعاون الدولي الكورية (KOICA) في مصنعها ببئر توتة. جاءت هذه الزيارة في إطار مشروع "STED" (التدريب المهني من أجل التنمية الاقتصادية)، الذي يسلط الضوء على أهمية تعزيز التدريب المهني للمهندسين في الجزائر. تم استقبال الوفد بحفاوة من قبل مدير المصنع السيد داميش محمد.
يهدف مشروع "STED" إلى تحسين جودة التدريب المهني وتعزيز العلاقة بين التعليم وقطاع التكنولوجيا. من خلال هذه المبادرة، تعمل منظمة العمل الدولية وشركة بومار كومباني معًا على إنشاء برامج تدريبية تتماشى مع احتياجات سوق العمل المتطورة.
تسعى شركة بومار كومباني إلى تعزيز الابتكار والجودة في صناعة الإلكترونيات. ويعزز تعاوننا مع منظمة العمل الدولية ووكالة KOICA جهودنا المستمرة لتقديم تدريب مهني عالي الجودة. خلال زيارتهم لمرافقنا، أجرى الخبراء مناقشات مثمرة حول التحديات والفرص التي يواجهها التعليم المهني، مؤكدين على ضرورة وجود روابط قوية بين التعليم وقطاع التكنولوجيا.
كما تم تسليط الضوء على تعاون شركة بومار كومباني مع الأوساط الأكاديمية من خلال مشروع الماجستير المهني مع جامعة بلدية 1، مما يعكس التزامنا بالتعليم العملي.
وأكدت الأطراف المشاركة، وخاصة منظمة العمل الدولية، مرة أخرى التزامها بمواصلة وتعزيز الجهود لتوفير التعليم المهني الجيد والعملي. قدمت هذه الزيارة فرصة ثمينة لاستكشاف الدور الذي تلعبه الشركات مثل شركة بومار كومباني في تشكيل المحتوى التعليمي. وكشركة رائدة في قطاع الإلكترونيات، ندرك أهمية مواءمة البرامج التدريبية مع احتياجات قطاع التكنولوجيا. ويسلط هذا الحوار الضوء على دورنا الحيوي في تطوير المهنيين في الجزائر.
علاوة على ذلك، قدمت الزيارة رؤى حول تجربة كوريا في التدريب المهني. أكدت وكالة KOICA على أهمية الاستراتيجيات الفعّالة لتعزيز الصادرات وتقوية الشراكات بين الشركات والمؤسسات التعليمية. شاركت نام أون-يونغ، خبيرة من KOICA وأستاذة في جامعة دونغوك، معارف قيمة حول أساليب التدريب والممارسات الصناعية التي يمكن أن تؤثر على نهجنا في شركة بومار كومباني.
كان أحد المحاور الرئيسية في المناقشات هو دمج مبادئ إدارة الصناعة في المناهج الدراسية لخريجي المستقبل وعمال الصناعة. من خلال مواءمة المحتوى التعليمي مع التطبيقات العملية، تهدف شركة بومار كومباني إلى تجهيز الطلاب بشكل أفضل لفرص العمل الناجحة في قطاع الإلكترونيات. يُعد هذا النهج أمرًا أساسيًا لتحسين مهارات القوى العاملة وتعزيز النظام التعليمي في الجزائر بشكل عام.