بعد أكثر من عقد من التعاون المثمر، تُعلن شركة بومار كومباني عن انتهاء شراكتها الصناعية مع شركة إل جي إلكترونيكس، التي بدأت في 5 جوان 2013، والمتعلقة بتصنيع أجهزة تلفاز LG داخل وحدات الإنتاج التابعة لشركة بومار كومباني.
وقد تم اتخاذ هذا القرار باتفاقٍ متبادل بين الطرفين، نتيجة لاختلاف التوجهات الاستراتيجية وديناميكيات النمو بين الشركتين، إذ تسعى كل منهما إلى تحقيق رؤيتها الخاصة في التطور والتموضع في الأسواق الوطنية والدولية.
وخلال اثني عشر عامًا من التعاون، حافظت شركتا بومار كومباني وإل جي إلكترونيكس على علاقة نموذجية قائمة على الثقة، والكفاءة، ونقل المعرفة التقنية. وقد ساهم هذا التعاون بشكل كبير في تطوير قطاع الإلكترونيات الوطني ورفع مستوى كفاءة الكوادر المحلية.
وفي إطار مسيرتها المتواصلة، تنطلق بومار كومباني اليوم في مرحلة جديدة من النمو، تتمثل في إطلاق وحدات إنتاج جديدة وتوسيع مجموعتها من المنتجات. وتعتمد الشركة استراتيجية تجمع بين التطور الأفقي من خلال تنويع منتجاتها، والتطور العمودي عبر زيادة نسبة الإدماج الصناعي. هذه المقاربة المزدوجة ستمكّنها من تعزيز قدرتها التنافسية وترسيخ حضورها بشكل مستدام في الأسواق الدولية.
ووفاءً لرسالتها الأساسية، تواصل بومار كومباني سعيها نحو الريادة في صناعة الإلكترونيات، من خلال تعزيز الإنتاج الوطني المبتكر وعالي الأداء، المتوافق مع المعايير العالمية.
منذ تأسيسها، تبنت بومار كومباني رؤية تتجاوز الحدود الجزائرية، إذ مكّنها انفتاحها على الأسواق الخارجية من أن تصبح أول شركة جزائرية مصدّرة لأجهزة التلفاز إلى السوق الأوروبية، وهو اعتراف ملموس بجودة خبرتها وقدرتها على التكيّف مع متطلبات الأسواق العالمية.
إن نهاية هذا التعاون تمثل بداية فصل جديد في مسيرة بومار كومباني، تقوده إرادة راسخة نحو الابتكار، والتميّز، والمساهمة الفاعلة في التنمية الصناعية للبلاد.